منتدى الثانية باك علوم الحياة والأرض

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ثانويـــة المعرفة التــأهيلية-أيت مـلــول

..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. زوارنا الكرام يسرنا أن نعلن افتتاح هذا المنتدى التي يخص الثانية باك علوم الحياة والأرض وبالأخص تلامذة القسم 2 بثانوية المعرفة التأهيلية بأيت ملول ونتشرف بانضمامكم الينــا وبتسجيلكم ومشاركتكم معنا كما نتمنى ان يروق لكم هذا المنتدى البسيط..آملين ان تستفيدوا وتفيدوا وفي الأخير نسأل الله ان يوفقنا لما يحبه ويرضــاه دمتم بألـــف خير ^___^ Meriam ..

    معلومات عن المنهحيات الثلاثة لكتابة فلسفي .. :)

    Meriam DK
    Meriam DK
    ادارة المنتدى


    انثى
    تاريخ الميلاد : 21/01/1994
    العمر : 30
    المزاج : cool
    تاريخ التسجيل : 20/08/2008
    عدد المساهمات : 21

    معلومات عن المنهحيات الثلاثة لكتابة فلسفي .. :) Empty معلومات عن المنهحيات الثلاثة لكتابة فلسفي .. :)

    مُساهمة من طرف Meriam DK الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 6:31 pm

    السلام عليكم .. الموضوع واضح من العنوان cheers

    ننتقل الى المنهجيات الثلاث بدون مقدمات Razz



    1/خطوات الكتابة الفلسفية بالنسبة للـنــــــــــــص
    1- المقدمة :
    التحديد الفلسفي للموضوعة التي يتمحور النص حولها
    تحديد الإشكالية وطرح التساؤلات الضرورية
    2- العرض :
    التحليل : يعمد المترشح هذا إلى تحليل مضمون النص ( عن طريق عرض الأفكار الواردة فيه ) ثم طرح الأطروحة المعززة بالحجج والأمثلة .
    المناقشة :
    من داخل النص : أناقش طبيعة الأطروحة كي أبين لخطاب النقص او القصور إن كنت مختلفا معها أو إيجابيتها إن كنت متفقا معها
    من خارج النص :
    أزكي الأطروحة بموقف فلسفي شبيه بالأطروحة
    ثم أنفتح على الأطروحة المناقصة أو المضادة لموقف النص
    3- التركيب :
    الى استنتاج تركيبي مبرزا موقفي باعتماد معطيات المناقشة :
    - إما أدعم الموقف المطروح
    - أو أعارضه وأؤكد على الموقف المضاد
    - أو أخرج بنتيجة تركيبه الموقفي في صيغة تكامل
    - أو أخرج بإشكالية جديدة كنتيجة للمناقشة



    2/ ....الأن منهجية تحليل نص فلسفي....
    اختيار موضوع الامتحان


    - الانتباه إلى كلّ أجزاء الموضوع دون استثناء، و القيام بتحديد دلالاتها، كلّ جزء على حدة.
    - الكشف عن العلاقات القائمة بين هذه الحدود ( حسب منطق الموضوع ).
    - الاهتمام بصيغة الموضوع ( لكي نتعرّف على المطلوب ).
    فترة القراءة الكلية للموضوع
    - هي في الواقع لحظة تأمل في الموضوع، قصد اكتشاف الأطروحة التي يعرضها، أو الإشكالية التي يريد طرحها…الخ. ومن ثم لابد أن نعيد قراءة الموضوع قراءة واعية تمكن من فهمه في كل أبعاده.
    - فهم السؤال المطروح وتحديد المطلوب من خلال الانتباه إلى صيغة المساءلة.
    - استخلاص تصميم عام للمقال حسب تدرج متماسك.
    - استحضار المادة المعرفية التي تقتضيها معالجة الموضوع استحضارا وظيفيا.

    منهجية تحرير مقالة فلسفي

    إن منهجية الكتابة في مادة الفلسفة هي مجموع الخطوات العامة التي تهيكل الموضوع، وتشكل العمود الفقري لوحدته وتماسكه.

    *المقدمة
    يتطلب بناء مقدمة لمقال فلسفي وتحريرها تمثلا لوظائفها نذكر منها بالخصوص:
    - إبراز دواعي طرح المشكل الفلسفي الذي يتعلق به الموضوع مثل رصد تناقض، أو رصد مفارقة أو مساءلة رأي شائع، وهذا ما يمثل على وجه التحديد وظيفة “التمهيد”. التّمهيد، الذّي يمكن أن يكون بالتّعرّض إلى مثال أو إلى وضعيّة معيّنة، بالإمكان أن نطرح بصددها السّؤال المقترح في الموضوع. تجنّبوا، بصفة كلّية، خاصّة تلك العبارات الجوفاء التّي لا تعني شيئا ك: ” خلق اله الإنسان وميزه عن بقية المخلوقات…أو : هذه مشكلة من أهم المشاكل الفلسفية…إلخ”.
    - صياغة الإشكالية صياغة تساؤلية متدرجة تتمحور حول نواة الإحراج الأساسية التي يحيل إليها نص الموضوع وتكون هذه الصياغة متدرجة توحي بمسار التفكير في الموضوع المطروح دون أن تكشف مسبقا عن الحل الذي يتجه إليه التفكير .

    تجنب ما يلي:
    - تفادي مزالق من قبيل صياغة إشكالية لا تتلاءم مع المطلوب في صيغة الموضوع، أو تقديم مقال مبتور (بدون مقدمة حقيقية) أو السقوط في عرض سلسلة من الأسئلة لا رابط منطقي بينها.
    - تجنّبوا، بصفة كلّية، خاصّة تلك العبارات الجوفاء التّي لا تعني شيئا ك: ” خلق اله الإنسان وميزه عن بقية المخلوقات…أو : هذه مشكلة من أهم المشاكل الفلسفية…إلخ”.

    *التّحرير:
    - على التّعبير أن يكون واضحا و بسيطا، بحيث يكوم بإمكان كلّ قارئ ( حتّى و لو لم يكن منشغلا بالفلسفة ) أن يفهمه دون جهد و دون عناء.
    - ينبغي أن لا نصوغ أكثر من فكرة واحدة في فقرة.
    الأمثلة و الإحالات المرجعيّة: استعمال سندات فلسفية
    جدير بنا أن نستخدم، في مقالتنا، بعض الأمثلة، إما كمنطلق للتّحليل ( المثال، هنا،هو وسيلة تمكّن من استخراج مفاهيم و علاقات بين مفاهيم )، و إما في نهاية عرض برهاني و نظري على فكرة، حتّى نقوم بتجسيدها و ببلورتها ( إعطاءها مضمونا ). لكن لا يجب أن يغيب عن أعيننا هنا، أنّ المثال لا يمكن اعتباره دليلا أو حجّة. إن وظيفة المثال تكمن في تجسيد تفكير نظريّ مجرّد، أو في إثارته ( التّفكير )، و ليس في تعويضه.
    جدير كذلك، أن نقوم بالإحالة إلى بعض المرجعيّات الفلسفيّة المعروفة، و ذلك بفضل جملة من الشّواهد التّي يشترط فيها أن تكون أمينة و موضوعة بين ضفرين.
    ما يهمّ هنا، هو أن تكون هذه الشّواهد مدرجة و مندمجة في إطار المقالة ( دون أن تكون مسقطة و متعسّفة ) و متبوعة في نفس الوقت بتوضيحات تبرز دلالة هذه الشّواهد و تحدّد العلاقة التّي يمكن أن تقوم بينها و بين المشكل المطروح.


    *الخاتمة

    تتمثل وظيفة الخاتمة إذن في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.
    يتعلق الأمر هنا باستخلاص تأليفي لمكاسب التفكير في المشكل الذي يحيل إليه الموضوع وصياغة جواب إيجابي دقيق عن هذا المشكل.و يجب أن نقوم فيها بعرض الاستنتاج المتوصل إليه، لأجل ضبط العناصر التّي مكّنتنا من الإجابة عن الإشكال المطروح.
    ويمكن الاستفادة في بناء الخاتمة من الأسئلة الموجهة التالية:
    - ما هو أهم ما يمكن الاحتفاظ به من مسار التفكير السابق ( خلال جوهر المقال ) ؟
    - أي تغيير وأي إثراء أو تعميق حصل في تمثلنا للمشكل في ضوء مسار التفكير السابق ؟
    تتمثل وظيفة الخاتمة إذن في صياغة تأليفية للحلّ الذي أسسه مسار التفكير خلال جوهر المقال. وبذلك فقط تكون الخاتمة متجاوبة مع المقدمة من حيث المضمون ومن حيث الشكل.
    مقالة في معالجة مضمون النص

    الكشف عن المشكل الذّي تمثّل أطروحة النص حلاّ له.
    و يكون ذلك إمّا:
    بشكل مباشر: ” ما هو السّؤال الذّي تقدّم الأطروحة حلاّ له ؟ “.
    بشكل غير مباشر: ” ما هي الأفكار و المواقف المعارضة لأطروحة النّص ؟ إذا كانت الأطروحة خاطئة، فما هو الموقف البديل الذّي يمكننا إثباته ؟ ألا يمكن البرهنة على صحّة أطروحة مناقضة لأطروحة النّص ؟ “. بالاستناد إلى الإجابات التّي نقدّمها عن هذه الأسئلة، نحاول البحث عن السّؤال الذّي يمكن أن يقبل، كإجابات ممكنة عنه، في نفس الوقت، أطروحة النّص من جهة و الأطروحات المناقضة لها من جهة أخرى.
    استخراج الإشكاليّة بطريقة غير مباشرة يقتضي تشكيل مفارقة تحتوي مواجهة بين أطروحات متضادّة.
    الكشف عن أطروحة النّص:
    تبيّن الحلّ الذّي يقترحه الكاتب لتجاوز مشكل معيّن
    ” ماذا يثبت الكاتب ؟ ماذا يطرح ؟ عن ماذا يدافع ؟ ما هي الفكرة التّي يريد التّوصّل إليها ؟ بماذا يريد إقناعنا ؟ ماذا يريد أن يفهمنا ؟ ما هي، في آخر الأمر، الفكرة الأشدّ أهمّية و حضورا في النّص ؟ ”
    تمثّل الحلّ أو الإمساك ب: أطروحة النّص و الوسائل التّي استعملها الكاتب في عمليّة الإثبات و البرهنة.
    التّساؤل عن قيمة الأطروحة:
    ينبغي إذن، بصفة إجماليّة، أن نقوم بالبرهنة ( و ليس فقط بالإقرار ) على أنّ أطروحة النّص أكثر قيمة من جملة الآراء المعارضة لها. أو بتوضيح كيف أنّ أطروحة النّص محدودة و نسبيّة ( إمكان نقدها ) و ثانيا إبراز دواعي استبدالها بأخرى. و يمكن أن نقوم بهذه العمليّة النّقديّة في رحلتين:
    النّقد الدّاخلي للنّص: الكشف عن مواطن ضعفه و إثارة الانتباه إلى بعض المقاطع التّي تغيب فيها الدقّة اللاّزمة و الوقوف على وجود بعض الافتراضات اللاّ مبرهن عليها أو حتّى الخاطئة الخ.. و يكون ذلك أيضا بتبيان الإستتباعات السّلبيّة للحلّ الذّي يقدّمه النّص.
    النّقد الخارجي للنّص: و يكون بمواجهة أطروحة النّص بأطروحة أخرى مناقضة يقع البرهنة عليها ( من المستحسن أن تكون مستمدّة من مرجعيّة فلسفيّة معروفة، معاصرة لكاتب النّص أو لاحقة له ).و لا يجب، في هذا المجال، إهمال النّص و لا الإشكال الذّي يطرحه.
    الخاتمة:
    تكون ذلك بحوصلة كلّ الأفكار الهامّة التّي انتهى إليها جوهر الموضوع تحليلا و تقييما و تقديم إجابة تبعا للنتائج المتوصل إليها .


    3/خطوات الكتابة الفلسفية بالنسبة للقولة
    الصيغة : مقولة فلسفية موقفا من اشكالية أو تعلن عن أطروحة

    المطلب : استفهام حول محتوى القولة بتحليلها ومناقشتها والوقوف على حدودها
    التقديم : أحدد مجال الموضوع بشرح القولة , ثم أبرز الاشكالية التي يرتبط بها وأطرح التساؤلات التي أكشف من خلالها عن عناصر الموضوع
    التحليل : أحلل القولة بتحديد الموقف الذي تتضمنه ثم أنفتح على الدرس باستدعاء المعطيات التي تتوافق ومضمون القولة من أجل إغناء التحليل وتدعيمه نظريا
    الوقوف على الحجج التي تثبث الموقف
    المناقشة : التفكير من داخل القولة من أجل مناقشته مضمونها وحدودها حسب الموقف الذي تعلن عنه ونمط الإشكالية التي ترتبط بها
    التفكير من خارج القولة من أجل استحضار مواقف أخرى, إما مدعم إذا كان النقاش يصب في الدفاع عن القولة وإثبات مدى قوتها وتأكيد منطقيتها أو معارضة إذا كان النقاش لا براز قصور وحدود الموقف
    الخلاصة : أصوغ خلاصة استنتاجيه تكشف عن رأيي الخاص من خلال التركيب بين موقف القولة والموقف المعرض ثم أخرج سؤال جديد يحيل على إشكالية ترتبط بالإشكالية المطروحة

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 11:27 am